الرئيسية | مقالات الموقع | مكتبة الكتب | مكتبة المرئيات | مكتبة الصوتيات | أتصل بنا
 

 

 

 

القائمة الرئيسية

أحدث الكتب

القاديانية واستدلالهم بحديث( لا مهدي إلا عيسى)
أرسلت في الثلاثاء 17 يونيو 2008 بواسطة admin
مقالات منوعة

القاديانية واستدلالهم بحديث { لا مهدي إلا عيسى } ؟

 

 

ما صحة هذا الحديث ( لا مهدي إلا عيسى ) ؟؟

 

قال الشيخ العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 175 ) : منكر . أخرجه ابن ماجه ( 2 / 495 ) و الحاكم ( 4 / 441 ) و ابن الجوزي في " الواهيات "( 1447 ) و ابن عبد البر في " جامع العلم " ( 1 / 155 ) و أبو عمرو الداني في" السنن الواردة في الفتن " ( 3 / 3 / 2 ، 4 / 9 / 1 ، 5 / 22 / 2 ) و السلفي في " الطيوريات " ( 62 / 1 ) و الخطيب ( 4 / 221 ) من طريق محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس مرفوعا بلفظ :" لا يزداد الأمر إلا شدة ، و لا الدنيا إلا إدبارا ، و لا الناس إلا شحا ، و لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ، و لا مهدي إلا عيسى بن مريم "

 

قلت : و هذا إسناد ضعيف فيه علل ثلاث :

 

الأولى : عنعنة الحسن البصري ، فإنه قد كان يدلس .

 

الثانية : جهالة محمد بن خالد الجندي ، فإنه مجهول كما قال الحافظ في ( التقريب ) تبعاً لغيره كما يأتي .

 

الثالثة : الاختلاف في سنده .

 

قال البيهقي : قال أبو عبد الله الحافظ : محمد بن خالد مجهول و اختلفوا عليه في إسناده ، فرواه صامت بن معاذ قال : حدثنا يحيى بن السكن ، حدثنا محمد بن خالد... فذكره ، قال صامت : عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء ، فدخلت على محدث لهم ، فوجدت هذا الحديث عنده عن محمد بن خالد عن أبان بن أبي عياش عن الحسن مرسلا ، قال البيهقي : فرجع الحديث إلى رواية محمد بن خالد الجندي و هو مجهول عن أبان أبي عياش ، و هو متروك عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و هو منقطع ، و الأحاديث في التنصيص على خروج المهدي أصح البتة إسنادا ، نقله في " التهذيب " . و قال الذهبي في " الميزان " :(إنه خبر منكر ) ، ثم ساق الرواية الأخيرة عن ابن أبي عياش عن الحسن مرسلا ثم قال : فانكشف و وهى و قال الصغاني : موضوع كما في " الأحاديث الموضوعة " للشوكاني ( ص 195 ) و نقل السيوطي في " العرف الوردي في أخبار المهدي " ( 2 / 274 من الحاوي ) عن القرطبي أنه قال في " التذكرة " : إسناد ضعيف ، و الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في التنصيص على خروج المهدي من عترته من ولد فاطمة ثابتة أصح من هذا الحديث فالحكم بها دونه . و قد أشار الحافظ في " الفتح " ( 6 / 385 ) إلى رد هذا الحديث لمخالفته لأحاديث المهدي .و هذا الحديث تستغله الطائفة القاديانية في الدعوة لنبيهم المزعوم : ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ادعى النبوة ، ثم ادعى أنه هو عيسى بن مريم المبشر بنزوله في آخر الزمان ، و أنه لا مهدي إلا عيسى بناء على هذا الحديث المنكر ، و قد راجت دعواه على كثيرين من ذوي الأحلام الضعيفة ، شأن كل دعوة باطلة لا تعدم من يتبناها و يدعو إليها ، و قد ألفت كتب كثيرة في الرد على هؤلاء الضلال ، و من أحسنها رسالة الأستاذ الفاضل المجاهد أبي الأعلى المودودى رحمه الله في الرد عليها ، و كتابه الآخر الذي صدر أخيرا بعنوان " البيانات " فقد بين فيهما حقيقة القاديانيين ، و أنهم مرقوا من دين المسلمين بأدلة لا تقبل الشك ، فليرجع إليهما من شاء .

 

( تنبيه ) قوله في هذا الحديث : " و لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس " هذه الجملة منه صحيحة ثابتة عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله بن مسعود !خرجه مسلم و أحمد ..

 

انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 175 ) لشيخنا الألباني رحمه الله .

 

 

طريق السلف

 

 
أكثر مقال قراءة عن مقالات منوعة:
هل روّجَ الشيخ ديدات -رحمه الله لعقائد القاديانية؟


المعدل: 5  تصويتات: 1
الرجاء تقييم هذا المقال:


  'طباعة  ارسال ارسال

المواضيع المرتبطة

أ. محمود القاعودمهدوية كاذبةمقالات منوعةالافتراء على الأنبياءعقائد قاديانية ضالةنبوءات ومعجزات مُفتراهنفاق وكذب الأحمدية

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.
هذه الشبكة لا تتبع لأى جهة حكومية

انشاء الصفحة: 0.07 ثانية